أردنا أن يكون تصميم البرنامج تشاركيًّا، بمعنى ألّا يقتصر وضع المنهاج على صحافيين قلائل يقرّرون ما يجب تعلّمه، وما تجب قراءته. كانت البداية أن جلسنا مدّة يومين إلى طاولة كبيرة، ضمّت زملاء وأصدقاء صحافيين وكتّابًا وفنّانين وروائيين وباحثين وأساتذة أكاديميين في مجالات التاريخ، والأنثروبولوجيا، والعلوم السياسية، وطرح بعضنا على بعض السؤال الآتي: ما الذي نحتاج إليه حتى نضع برنامجًا تعليميًّا معمّقًا ومنهجًا متكاملًا؟
عُقِد هذا الاجتماع في سبتمبر ٢٠١٨ في منطقة بولونيا في لبنان، وتلته اجتماعات ونقاشات تمخّضت عن التصوّر الأوّلي لبرنامج الأكاديمية وأهدافها ومضمونها.

شاركت في إعداد هذا المشروع وتنفيذه- وما زالت- مجموعة من الأصدقاء والزملاء، تلهمنا وتشاكسنا وتحفّزنا، في شكل مباشر أو غير مباشر، على مساءلة أنفسنا عن نظرتنا إلى تعليم الصحافة ومراجعة مسلّماتنا خلال العمل على تصميم هذا البرنامج، ومراجعته معًا وتحسينه في شكل دوري، ويبقى امتناننا لهم/ن موصولًا دائمًا: عبد الباسط عياش، حنان سبع، خالد منصور، خالد صاغية، رنا النمر، ياسمين ضاهر، بيسان الشيخ، نائل الطوخي، سحر مندور، محمد حمامة، ريم بن رجب، نسرين الزهر، دينا عزت، ياسين السويحة، لولي سيف، ياسمين معتز، حسان مراد، نورا أبو سمرا، سلمى شامل، وغيرهم وغيرهن الكثير من الصديقات والأصدقاء.
قُبِلَت المجموعة الأولى من الطلاب والطالبات، وبدأ العام الدراسي الأول في ديسمبر ٢٠١٩.

الأكاديمية البديلة لتعليم الصحافة مشروع تديره وتشرف عليه فبراير: شبكة المؤسّسات الإعلامية العربية المستقلّة، والمسجّلة في برلين، والتي تتألف من مدى مصر، الجمهورية، ميغافون وصوت.

بدأ المشروع كحلم مشترك بين مجموعة من الأصدقاء الذين يجمعهم ويشغلهم شغف في التعليم والصحافة. أرادوا تأسيس مشروع تعليمي يختبر مساحات تتقاطع فيها صرامة ودقة الصحافة مع الكتابة الابداعية والأدب والتاريخ والسياسة والدراسات النسوية والعلوم الاجتماعية لممارسة وإنتاج صحافة أكثر عمقاً وقيمة وإمتاعاً. بدأ العمل على هذا المشروع في شهر فبراير ٢٠١٨ في بيروت، ثم دعت المجموعة المؤسسة إلى اجتماع لمناقشة شكل البرنامج وأهدافه وتصميمه في سبتمبر من نفس العام.

أسس الأكاديمية وأسهم في إدارة الدفعة الأولى كلًا من: كرم نشار، هالة دروبي، لينا عطالله، لينا عجيلات، رمزي تسدل ومعن أبوطالب.

 

 

تبني الأكاديمية حولها مجتمعًا صغيرًا، يكبر تدرّجيًّا، من الزملاء والزميلات والمشرفين والأكاديميين، ويحاول أن يؤمّن مساحة للتعلّم والتبادل والنقاش والاختلاف والاشتباك. تبدأ هذه المساحة في تجربة عيش مشترك تجمعنا في المخيمات، وتنتقل إلى المساحة الافتراضية خلال فترة الدراسة من بُعد. تحكم هذا المجتمع ضوابط وأخلاقيات، تعكس ما نؤمن به وما نفعله في المساحات التي نعمل ونسكن فيها ونؤمّنها لزملائنا.

المشاركة في الأكاديمية تتطلب الالتزام بقواعد التعليم المشترك في الملفات التالية:

سياسات الحماية

دليل الطلبة

img

الأكاديمية البديلة لتعليم الصحافة مشروع تديره وتشرف عليه فبراير: شبكة المؤسّسات الإعلامية العربية المستقلّة، والمسجّلة في برلين، والتي تتألف من مدى مصر، الجمهورية، ميغافون وصوت.

بدأ المشروع كحلم مشترك بين مجموعة من الأصدقاء الذين يجمعهم ويشغلهم شغف في التعليم والصحافة. أرادوا تأسيس مشروع تعليمي يختبر مساحات تتقاطع فيها صرامة ودقة الصحافة مع الكتابة الابداعية والأدب والتاريخ والسياسة والدراسات النسوية والعلوم الاجتماعية لممارسة وإنتاج صحافة أكثر عمقاً وقيمة وإمتاعاً. بدأ العمل على هذا المشروع في شهر فبراير ٢٠١٨ في بيروت، ثم دعت المجموعة المؤسسة إلى اجتماع لمناقشة شكل البرنامج وأهدافه وتصميمه في سبتمبر من نفس العام.

أسس الأكاديمية وأسهم في إدارة الدفعة الأولى كلًا من: كرم نشار، هالة دروبي، لينا عطالله، لينا عجيلات، رمزي تسدل ومعن أبوطالب.

أردنا أن يكون تصميم البرنامج تشاركيًّا، بمعنى ألّا يقتصر وضع المنهاج على صحافيين قلائل يقرّرون ما يجب تعلّمه، وما تجب قراءته. كانت البداية أن جلسنا مدّة يومين إلى طاولة كبيرة، ضمّت زملاء وأصدقاء صحافيين وكتّابًا وفنّانين وروائيين وباحثين وأساتذة أكاديميين في مجالات التاريخ، والأنثروبولوجيا، والعلوم السياسية، وطرح بعضنا على بعض السؤال الآتي: ما الذي نحتاج إليه حتى نضع برنامجًا تعليميًّا معمّقًا ومنهجًا متكاملًا؟
عُقِد هذا الاجتماع في سبتمبر ٢٠١٨ في منطقة بولونيا في لبنان، وتلته اجتماعات ونقاشات تمخّضت عن التصوّر الأوّلي لبرنامج الأكاديمية وأهدافها ومضمونها.

شاركت في إعداد هذا المشروع وتنفيذه- وما زالت- مجموعة من الأصدقاء والزملاء، تلهمنا وتشاكسنا وتحفّزنا، في شكل مباشر أو غير مباشر، على مساءلة أنفسنا عن نظرتنا إلى تعليم الصحافة ومراجعة مسلّماتنا خلال العمل على تصميم هذا البرنامج، ومراجعته معًا وتحسينه في شكل دوري، ويبقى امتناننا لهم/ن موصولًا دائمًا: عبد الباسط عياش، حنان سبع، خالد منصور، خالد صاغية، رنا النمر، ياسمين ضاهر، بيسان الشيخ، نائل الطوخي، سحر مندور، محمد حمامة، ريم بن رجب، نسرين الزهر، دينا عزت، ياسين السويحة، لولي سيف، ياسمين معتز، حسان مراد، نورا أبو سمرا، سلمى شامل، وغيرهم وغيرهن الكثير من الصديقات والأصدقاء.
قُبِلَت المجموعة الأولى من الطلاب والطالبات، وبدأ العام الدراسي الأول في ديسمبر ٢٠١٩.

 تبني الأكاديمية حولها مجتمعًا صغيرًا، يكبر تدرّجيًّا، من الزملاء والزميلات والمشرفين والأكاديميين، ويحاول أن يؤمّن مساحة للتعلّم والتبادل والنقاش والاختلاف والاشتباك. تبدأ هذه المساحة في تجربة عيش مشترك تجمعنا في المخيمات، وتنتقل إلى المساحة الافتراضية خلال فترة الدراسة من بُعد. تحكم هذا المجتمع ضوابط وأخلاقيات، تعكس ما نؤمن به وما نفعله في المساحات التي نعمل ونسكن فيها ونؤمّنها لزملائنا.

المشاركة في الأكاديمية تتطلب الالتزام بقواعد التعليم المشترك في الملفات التالية:

سياسات الحماية

دليل الطلبة

الاكاديمية البديلة